قصة واقعية مخيفة+18 (الدمية الملبوسة)


الدمية الملبوسة في الأردن قصة رعب مخيفة حقيقية بقلم منى حارس

واليوم سأطرح عليك سؤال غريب ولكنه هام جدا وربما أفزعك ولكن ماذا إن حدث لابد أن تجيب عليه رجاء ، ماذا ستفعل إن اشتريت دميه وبعدها اكتشفت إنها دميه مسكونة  من جني غاضب وناقم عليك وعلى كل عائلتك فأخذ يرعبك وتتحرك  في جوف الليل من تلقاء نفسها ليلا ، ان الموضوع مرعب ومخيف جدا  أعرف ولكن ماذا إن حدث يا أخي معك فلقد حدث مع صديقتنا حورية من الأردن، اقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة عب بعنوان الدمية الملبوسة في الأردن قصة رعب مخيفة حقيقية من الأردن بقلم منى حارس . 
اسمى حورية من الأردن ، ابلغ من العمر ثلاثة وثلاثون عاما ، زوجة وأم لصبيان في الروضة ، منذ صغري وأنا أحب الدمى والعرائس والألعاب القطنية ، وأزين بها شقتى كنت مهوسة دمى وألعاب ، فمن يدخل شقتي في عمان يشعر بالدهشة من كمية تك الدمى فهي في كل مكان على الأراك والاسرة والأرض والرفوف ، إن عشقي للدمى غريب ومنذ الصغر عندما كنت صبيه وأنا جامعة للدمى والدباديب ذات الفراء .
أصدقائي وأقاربي يعرفون ذلك ، كان زوجي لا يحب ألعابي والدمى التي أمتلكها وكان يقول لي دوما هي كالتماثيل وحرام لان الشيطان يسكنها ويقول لي أن أتخلص منها ولكنني لا أستطيع ، كنت أعاند وأقول لا لأني أحركها والصبيان يلعبان بها ، فلقد سمعت من شيخ إنها إن كانت ثابته لا تتحرك حرام ولكن إن كانت تتحرك من مكانها ويلعب بها الأطفال فليست حرام ، كان ينظر لي طويلا ويقول : وهل الصبيان يحركان كل تلك الدمى يا حورية ، في الحقيقية لا لا يفعل الصبيان ذلك ولكنني كنت أعاند واقول نعم أنت لا ترى شيء فطوال النهار أنت بعملك يا حبيبي ولا ترانا ولا ترى ما يفعلان ولكنني أرتبهم من جديد ، كان يهز رأسه غير مصدق ويصمت ، لانه يعرف كم أعشق تلك الدمى .
وفي أحد الأيام اتصلت بي صديقتي وقالت لي ، حورية هناك دميه اشتراها زوجي لطفلتي ولكني لا أحبها ، فانت تعرفين أنا أكره الدمى ما رأيك أن تاخذيها وارسلت لي صورتها على الواتس وكانت الدمية جميلة جدا وترتدى ثوب أبيض وشكلها رائع ونظيف ، تعجبت لما تتخلص منها فالدمية تبدوا غالية الثمن وسعرها غالي وقيم ، وأنا أعرف صديقتي هذة بخيله نوعا ما فلما لم تعيد اللعبة أو تبيعها ولكن تعطيها لي ، كان الموقف غريب جدا في الحقيقية ولكن جنوني وحبي لتلك الدمى جعلني أوافق ، قالت لي صديقتي تعالي وخذيها ، ذهبت سريعا وكان زوجي بالعمل والصبيان بالمدرسة وأخذتها لم أنتبه لنظرات صديقتي القلقه ولم أفهمها وقتها .
أخذت الدمية وعدت للمنزل ووضعتها في غرفة الصبيان ، كانت جميلة جدا بفستانها الأبيض من الستان والتل ، لقد سحرتني الدمية  بشدة  ولا أعرف  في الحقيقية كيف ولماذا ، وكنت اتعجب من موقف صديقتي الغريب نظرت كثيرا للدمية وشعرت بان نظراتها ليست بريئه ابدا ، في نفس اليوم من الليل استيقظ الصبيان يصرخان بأن هناك من يجلس بالغرفة معهم ويسمعون صوت صراخ عالي .

ذهبت مع زوجي للغرفة لم يكن هناك شيء ، ولكن لفت نظري بأن الدمية ليست بمكانها بل كانت في رف أخر غير الذي وضعته فوقه ولكنني قلت ربما احد الاولاد نقلها فلم اتكلم .

استمر الحال الايام التي بعدها حتى كان ابني الصغير يستيقظ وعلى جسده الكثير من الخدوش والخربشات بالأظافر ، كان الوضع يزداد سوء وكانت الدمية في كل مرة ليست بمكانها على الرف ، فمرة بجوار الصبيان على الفراش ومرة اجدها فوق الارض .
بدأت أشعر بالقلق والخوف مما يحدث وشعرت بشعور سيء تجاه تلك الدمية ، فلقد كنا نعيش بأمان قبل أن تدخل المنزل ، نقلت الدمية ووضعتها في غرفة نومي ، وفي الثالثة بعد منتصف الليل شعرت بأن هناك من يقف فوق بطني ويحاول كتم أنفاسي ، فتحت عيني بذعر وأنا أحاول الصراخ فلا أستطيع ، وهنا وجدتها كانت الدميه تضحك بشر  فوقي مباشرة صرخت بشدة استيقظ زوجي بفزع واخبرته وقال لي بأنني كنت أتوهم ، ولكنني القيت الدمية على الارض وقلت له بغضب ومن أحضر تلك اللعينة هنا ، سقطت على الأرض وسمعنا صوت ما يشبه الصرخة .

نظر لي زوجي بقلق ، وقمت وامسكت الدمية ووضعتها في كيس أسود وربطتها جيدا وقررت أن أعيدها لصديقتي غدا ، واخذ زوجي يصيح بغضب بأنه حذرني من كل هذا ولكنني لم أستمع له ، وشغلنا القرآن الكريم وفتحت باب الشقة ووضعتها بالخارج حتى الصباح لأتصل بصديقتي ، وتركنا القرآن الكريم على سورة البقرة وأنا أرتعد برعب وأشعر بالضيق ، وانظر برعب لكل تلك الدمى والدباديب فقمت بجمعها كلها في أكياس سوداء وربطتها جيدا ، كنت كالمجنونة .

واخذ زوجي يحاول ان يهدئني ولكنني لم أهدأ وكنت أبكي برعب مما حدث ، ونمت على صوت القرآن الكريم وانا استعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وكانت ليله جمعة ، واستيقظنا متأخرين وأستيقظت لأتصل بصديقتي لتأخذ دميتها ولكن زوجي قال لي انتظري لقد اختفت الدمية ، قل له ماذا تقول قال لي وهو لا يصدق تعالي ، فتحت باب الشقة فلم اجد الكيس الأسود الذي كانت فيه الدمية ، لا اعرف من اخذها هل سارت الدمية بنفسها هل اخذها احد لا اعرف ، ولكنني شعرت بالارتياح لرحيلها لن انكر ، بعدها تبرعت بكل تلك الالعاب والدمى لدار أيتام للاطفال لتلعب بها ولم اترك اي دمية بالمنزل حتى اطفالي كانوا يكرهونها بشدة ولا يلمسوننها ويقولون بانها العاب الفتايات وهم رجال ولن يلعبوا بدمى ، مر الموقف وعشنا لحظات رعب لن استطيع تخطيها ولكننى من يومها لا اغلق سورة البقرة من منزلي  فهي تمنع دخول الشياطين للمنزل والقرآن الكريم ولم ادخل دمية الى منزلى ، وعندما سألت صديقتى من اين احضرت الدمية لم ترد ، وقالت بتوتر : زوجها احضرها ولكنني شعرت بانها كاذبه ، ولن اهتم المهم بأنني تخلصت منها ولا اعرف مصيرها .
انتهت القصه الواقعية

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.