قصة (الجثة الملعونة) التي رفضت دخول قبرها ممنوع القلوب الضعيفة
قصة (الجثة الملعونة) التي رفضت دخول قبرها
ممنوع القلوب الضعيفة
بدات القصة
وماذا سيحدث إن رفضت جثة الدخول إلى قبرها لتدفن وأوصت قبل موتها ألا يدخلوها التراب ، فهل سيفعل من استمع للوصية لهذا الكلام الغريب وهل ستتحكم بنا الجثث حتى بعد رحيلها ،إنه لكثير جدا وممل في الحقيقة وهل سنترك الجثة بلا مأوى ، لتضايقنا برائحتها الكريه ونشاهد الدود وهو يلتهمها وهل تملى الجثث شروطها علينا تلك الأيام لا أفهم كيف تفكر جثث تلك الايام ولكنه للاسف الشديد ما حدث في تلك القصة المخيفة فلقد رفضت تلك الجثة الدخول إلى القبر تعالوا معي واقراوا القصة لتعرفوا كل شيء في تلك القصة الغريبة من موقع قصص واقعية قصة الجثة الملعونة .
كانت لحظاته الأخيرة في الحياة وعلى فراش الموت..يحتضر ..فأجتمع أبنائه الثلاثة من حوله ,فنظر لهم طويلا ثم قال الأب بصوت عميق :
– أوصيكم يا أبنائي عندما تحين ساعتي وأموت ألا تدفنوني بالتراب ، أو تدخلوني القبر اتركوني هكذا بصندوق من الزجاج الشفاف أمامكم حتى تروني واراكم باستمرار حتى وان أكل جسدي الدود سيبقى هيكلي العظمي مصقولا نظيفا لامعا أمام أعينكم فقط تحملوا رائحتي لبعض الوقت حتى ينهي الدود عمله فنظر الأبناء الثلاثة كلا منهم لعين الأخر بتعجب قائلين بهمس:
– هل جن الأب قبل موته وفي لحظاته الأخيرة .
– أوصيكم يا أبنائي عندما تحين ساعتي وأموت ألا تدفنوني بالتراب ، أو تدخلوني القبر اتركوني هكذا بصندوق من الزجاج الشفاف أمامكم حتى تروني واراكم باستمرار حتى وان أكل جسدي الدود سيبقى هيكلي العظمي مصقولا نظيفا لامعا أمام أعينكم فقط تحملوا رائحتي لبعض الوقت حتى ينهي الدود عمله فنظر الأبناء الثلاثة كلا منهم لعين الأخر بتعجب قائلين بهمس:
– هل جن الأب قبل موته وفي لحظاته الأخيرة .
فلم ينطق احد بحرف واحد ،وهنا نظر لهم الأب بغضب قائلا :
– إن لم تعدوني بتنفيذ وصيتي فلن تنالوا مني قرشا واحدا بعد موتي ستظل روحي تطاردكم حتى الموت هل تفهمون أيها الأوغاد.
فقال الابن الأكبر بخوف وبصوت مهزوز :
– لا تقلق يا أبي أعدك أن أنفذ وصيتك ، لا تقلق وهنا نظر الأب إلى أبنائه الآخرين منتظرا أن يردا على كلامه يعداه بشيء ويريحا قلبه ، ولكنهما لم يعداه بشيء بل خرجا من الغرفة مسرعين ، متحاشين النظر إلى عيون والدهم المريض وهم يضربون كفا بكف فهل جن الأب وفقد عقله …
فنظر لهم الأب بحقد وغل كبير ثم قال لابنه الكبير :
– هل تعدني يا فهمي بأن تنفذ وصيتي وتفعل ما أريد..
فقال الابن بتوتر بصوت مهزوز خرج بصعوبة من حلقة الجاف :
– أعدك يا أبي لا تقلق..
– إن لم تعدوني بتنفيذ وصيتي فلن تنالوا مني قرشا واحدا بعد موتي ستظل روحي تطاردكم حتى الموت هل تفهمون أيها الأوغاد.
فقال الابن الأكبر بخوف وبصوت مهزوز :
– لا تقلق يا أبي أعدك أن أنفذ وصيتك ، لا تقلق وهنا نظر الأب إلى أبنائه الآخرين منتظرا أن يردا على كلامه يعداه بشيء ويريحا قلبه ، ولكنهما لم يعداه بشيء بل خرجا من الغرفة مسرعين ، متحاشين النظر إلى عيون والدهم المريض وهم يضربون كفا بكف فهل جن الأب وفقد عقله …
فنظر لهم الأب بحقد وغل كبير ثم قال لابنه الكبير :
– هل تعدني يا فهمي بأن تنفذ وصيتي وتفعل ما أريد..
فقال الابن بتوتر بصوت مهزوز خرج بصعوبة من حلقة الجاف :
– أعدك يا أبي لا تقلق..
احضرا صندوق من الزجاج ووضعا فيه جثة الأب ، قرروا وضعها في قبو المنزل المهجور فلقد كان مغلق باستمرار ويمنعهم الأب من دخوله منذ كانا صغارا ولكنهم وجدوا المفتاح معلق بسلسلة في رقبة أبيهم بعد موته …
دخلوا القبو وكان مليئا بالتراب والعنكبوت والكتب الكثيرة كلها تتحدث عن السحر الأسود واستحضار الجان كلها كتب شرك بالله وعبادة الشيطان والكثير من الجماجم والعظام وأشياء غريبة.
دخلوا القبو وكان مليئا بالتراب والعنكبوت والكتب الكثيرة كلها تتحدث عن السحر الأسود واستحضار الجان كلها كتب شرك بالله وعبادة الشيطان والكثير من الجماجم والعظام وأشياء غريبة.
وهناك على تلك الطاولة كان هناك هيكل عظمي لامع مصقول داخل صندوق من الزجاج الشفاف.اقترب وليد ببطيء شديد وحذر وهو ينظر بذهول ، الى ما داخل الصندوق فوجد اسم مكتوب على الصندوق وتاريخ الوفاة كان اسم أبيه وتاريخ وفاته كانت منذ عشرون عاما .
شهق وليد ونادي على أخيه برعب وهنا نظر فهمي بصدمة قائلا:
– ما هذا وجثة من هذه وهل مات أبي حقا منذ عشرون عاما ، أنا لا افهم شيئا يا أخي ومن هذا الذي كان يعيش معنا منذ سنوات ان كان أبي قد مات وهذه جثته
فرد وليد بصوت مهزوز وهو يمسك بورقة :
– انه لم يكن أبي يا فهمي أنها جثة أمي فنهره فهمي بعنف :
– هل فقدت عقلك لقد ماتت أمي منذ عشرون عاما وكنا مازلنا صغارا وهنا أعطاه وليد ورقة وجدها بجوار الصندوق بيد ترتجف رعبا وكانت بها تلك الرسالة.
” سامحني يا عزيز لقد قتلتك فلقد طلبوا مني أن اثبت ولائي لهم ، وخضوعي لهم وكان الإثبات هو تقديم بعض الدماء القذرة ، ولم يكن هناك أقذر من دمائك لأقدمها إليهم ساخنة لقد قرأت كثيرا في كتب السحر ووصلت لصداقة مع الشيطان ذاته كنا عاشقين ولن يفرق بيننا شيئا ، هل تفهم حتى الموت لقد طلبت منه أن اخذ هيئتك واربي الأولاد ، وأتمتع بالثروة فوق جثتك .
الوداع زوجتك سابقا أنت وملامحك وجسدك مستقبلا “
وهنا هز فهمي رئسه بعنف والدموع تملا عينيه لماذا يا أمي فعلت هذا صرخ بفزع :
– ماذا سنفعل يا فهمي فلن أشارك في هذا الهراء ورحل وليد وهو يمنع نفسه
من التقيؤ لا يصدق ما رآه وقرأه يشعر بالغثيان ، بالضياع بفقدان الصواب ، فماذا حصل في تلك الحياة لتقتل أمه أبيه وتشرك بالله وتتحالف مع الشيطان ما هذا الكفر لذلك خافت من دخول قبرها من عذاب ربها من عقابه .فإن الله يغفر كل الذنوب إلا الشرك بالله ولقد ماتت وهي مشركة ولكنها كانت خائفة من عذاب القبر لا لن أشارك في هذا الكفر ما حييت وتذهب الثروة والأموال كلها الى الجحيم لن يهم فهي أموال حرام ..
كان عقله مشوش يفكر في الأمر فلم ينتبه لتلك السيارة السوداء المسرعة التي دهسته تحت عجلاتها هل كانت تقود السيارة امرأة تشبه أمه الراحلة ، نعم يتذكر ملامحها رغم مرور أكثر من عشرون عاما على رحيلها…
وفي القبو وقف فهمي يضحك بهستريا بعد أن وضع الصندوق الذي فيه جثة أبيه أو أمه لا يهم ، بجوار الصندوق الأخر اخذ يشير إلى الصندوقان ويضحك بهستريا بعد أن فقد عقله :
– فمن منكم أبي ومن آمي …
وبعد مرور شهر عاد هيثم من السفر ليعلم بخبر موت أخويه …وليد في حادث سيارة ، وفهمي فقد عقله فألقى نفسه من فوق كبري للسيارات وهو يقول :
– من منهم أبي ومن أمي ..ولقد اشتعلت النيران في الفيلا التي كان يملكها والده
وأكلت النيران كل شيئا فيها ، هز هيثم رئسه بعنف وهو يعرف لماذا حدث كل هذا ، فلقد وافق أخوية على تنفيذ وصية الأب ولكن لماذا قتلا المفروض أن يموت هو وليس هم ، فهم نفذوا ما يريده الأب ولكنه هو من رفض .
– من منهم أبي ومن أمي ..ولقد اشتعلت النيران في الفيلا التي كان يملكها والده
وأكلت النيران كل شيئا فيها ، هز هيثم رئسه بعنف وهو يعرف لماذا حدث كل هذا ، فلقد وافق أخوية على تنفيذ وصية الأب ولكن لماذا قتلا المفروض أن يموت هو وليس هم ، فهم نفذوا ما يريده الأب ولكنه هو من رفض .
ليست هناك تعليقات: